بينهم عزيز.. مرشحون للرئاسة يوقعون ميثاقا لفرض شفافية الانتخابات

أربعاء, 24/04/2024 - 22:29

الأخبار (نواكشوط) – وقع عدة مرشحين لرئاسيات يونيو 2024 على رأسهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ميثاق شرف ضمنوه اتفاقهم على العمل على" فرض شفافية الانتخابات وإلغاء النظام الحالي للتزكية الذي تسيطر عليه السلطة".

كما اتفق الموقعون على اعتماد استراتيجية عدة مرشحين للمعارضة لتحقيق هدف التغيير، وتوقيع ميثاق شرف بين المترشحين ومختلف التشكيلات، وتشكيل قيادة عليا مشتركة لتنسيق وتسيير العمليات السابقة واللاحقة للانتخابات.

وقال الموقعون في بيان مشترك إن هذه الخطوات جاءت إدراكا منها لحجم وخطورة الأذى الذي يحيق بالبلاد، ويعصف بها، مؤكدين أنهم ينتظرون "وعيا وهبة شعبية تتناسب مع هذا التحدي الراهن".

 

وناشد الموقعون الشعب الموريتاني لأن ينضم إليهم في إرادتهم لإحداث التغيير المنتظر.

وأشار الموقعون على البيان إلى أن هذا الاتفاق كان بمبادرة من تحالف العيش المشترك، وتم التوصل إليه بعد عدة أسابيع من التشاور والنقاشات الجدية حول ضرورة توحيد جهود المعارضة الوطنية لإحداث التغيير، والتخلص من هذا النظام الفوضوي والمستبد يوم 29 يونيو القادم.

وأضافوا أن الاتفاق جاء نظرا للوضع المأساوي الذي يعيشه البلد على مختلف الأصعدة جراء سوء التدبير والفساد، وتدمير كل المكتسبات الديمقراطية وعدم احترام الدستور والقوانين، وتعمد الظلم والمضايقات والتنكيل بالشعب ومصادرة أصواته وآراءه.

وعدد المرشحون ضمن مبررات اتفاقهم "تفاقم الفقر في السكان، وارتفاع مستوى البطالة خصوصًا في صفوف الشباب مما جعلهم يلجؤون بكثافة إلى مغامرة الهجرة غير الشرعية والمخاطرة بحياتهم، ونهب الثروات الوطنية بشكل همجي ومكشوف، والدوس على الحريات الأساسية، وتفكك النسيج الاجتماعي، والتهديدات الخطيرة للوحدة الوطنية، وانعدام الأمن والاستقرار الداخلي وعلى الحدود الشرقية والشمالية للبلاد".

وأكد هؤلاء المرشحون والأحزاب تحت التأسيس التي يمثلوها، وكذا منظمات المجتمع المدني التي وقعت معهم ضرورة التزام جميع التشكيلات والأحزاب بضرورة توحيد الجهود لإحلال التغيير يوم 29 يونيو المقبل، واتفاقهم على التحالف وتجاوز اختلافاتها البينية.

وشدد المرشحون على أن مبادرة تحالف العيش المشترك جاءت انطلاقا من أن البحث عن مرشح موحد أو عدة مرشحين استراتيجيين للمعارضة أصبح، الآن أكثر من أي وقت مضى، واجبا وطنيا تمليه ضرورة التغيير لإنقاذ البلد من هذا النظام الفاسد.

ووقع على البيان عدة أحزاب سياسية تحت الترخيص، ومنظمات مجتمع مدني، إضافة للمرشحين الرئاسيين التالية أسماؤهم:

- محمد ولد عبد العزيز

- بيرام الداه عبيدي

- أحمد ولد هارون

- نور الدين محمدو

- أوتومان سومارى

- صدافه الشيخ الحسين