قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن لديه وقائع بكل الجنرالات وهم يبكون له حتى لا يغادر السلطة، مردفا أن هذا يتعلق بكل الجنرالات دون استثناء، مؤكدا أنه رفض طلباتهم.
ووصف ولد عبد العزيز مغادرته للبلاد عقب تسليمه للسلطة للرئيس ولد الغزواني 2019 بأنه هو أكبر خطإ ارتكبه، لافتا إلى أن هدفه منه كان أن يصبح الرئيس رئيسا، ولكنه لم يصبح رئيسا، وإنما تقاسم آخرون السلطة، وأصبح لكل واحد منهم نصيبه منها ويتصرف فيها كما يشاء، واصفا السلطة بأنها لم تعد موجودة.
وتحدث ولد عبد العزيز، في بث مباشر على فيسبوك عن ما وصفه بانهيار البلاد عقب مغادرته، نافيا أن تكون عودته لاحقا بهدف استعادة السلطة، أو استعادة الحزب، كما تم ترويج ذلك في الإعلام.
وقال الرئيس السابق إنه عندما يخرج الآن إلى الشوارع يتحدث إليه عدد من المواطنين ويحملونه مسؤولية ما يجري لأنه هو كان يقف وراءه حتى إنهم يطاردونه في كل وقت ومكان محملينه مسؤولية انتخاب خلفه.
وتحدث الرئيس السابق عن انتشار الفساد بشكل كبير، مستشهدا بارتفاع ميزانية الإعلام العمومي من 3 مليارات 2019، إلى 10 مليارات 2023، وميزانية الرئاسة من 1 مليار 2019 إلى أكثر من 3 مليارات 2023، وميزانية الجمعية الوطنية إلى أكثر من 4 مليارات.
وقال إن زيادة هذه الميزانيات كانت على حساب المواطنين من خلال رفع الضرائب، وهو ما سينكعس على الأسعار.
وأكد أن النواب تم إسكاتهم بزيادة رواتبهم بـ280 ألف أوقية، حيث تخلوا عن مساءلة أعضاء الحكومة، كما تخلت الأحزاب السياسية والمعارضة عن أدوارها
وانتقد الرئيس السابق طريقة منعه من السفر في المطار وسحب جواز سفره أمام الجميع وهو رئيس سابق للبلاد وله الفضل في بناء المطار المذكور. واصفا ما حصل بالخديعة متشبثا بمحاكمة يتمكن من أن يقول كل شيء.